La cérémonie officielle d'ouverture de l'année universitaire 2010/2011
ألقى الأستاذ الدكتور شكيب ارسلان باقي رئيس الجامعة كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن امتنان الأسرة الجامعية لكل المجهودات التي بذلها السيد والي الولاية لتطوير الجامعة والدفع بها قدما خلال فترة ولايته، كما ضمنها الهيكلة الجديدة للجامعة حيث أصبحت جامعة فرحات عباس تضم ثمان (8) كليات و هي ( كلية العلوم، كلية التكنولوجيا، كلية الطب، كلية الحقوق والعلوم السياسية، كلية العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير، كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية، كلية الآداب و اللغات كلية علوم الطبيعة و الحياة) و معهدين وطنيين ( معهد البصريات و ميكانيكا الضبط و معهد الهندسة المعمارية و علوم الأرض).
و تستقبل الجامعة هذه السنة –حسب رئيس الجامعة- 11500 من حاملي البكالوريا الجدد ليصل العدد الإجمالي للطلبة 52000 طالب و طالبة بعد تخرج 7500 طالب في الموسم الجامعي 2009/2010 من مختلف الشعب و التخصصات منهم أول دفعة لطلبة الماستر و التي سميت بدفعة السلم و المصالحة الوطنية وذلك بمناسبة مرور خمس (5) سنوات من الاستفتاء حول ميثاق السلم و المصالحة الوطنية و الذي تزامن آنذاك مع تسجيل الدفعة المتخرجة في نظام التعليم العالي ل.م.د.
أما فيما يخص دراسات ما بعد التدرج فقد وصل عدد المسجلين إلى 1099 طالب بدكتوراه العلوم و 910 مسجل بالماجستير. حيث عرفت السنة الحالية مناقشة 33 رسالة دكتوراه العلوم و 172 مذكرة ماجستير.
و في إطار تحسين ظروف التأطير البيداغوجي و الإداري تم فتح مسابقة لتوظيف 236 أستاذ مساعد و 39 إداريا و 26 تقنيا.
إلى جانب التكوين يشهد مجال البحث العلمي بجامعة فرحات عباس تطورا ملحوظا من سنة لأخرى إذ تعد جامعة سطيف من بين الجامعات الرائدة في المجال ، حيث تحصي عددا معتبرا من الأساتذة والباحثين و صل عددهم لحوالي 950 باحث ينشطون في مخابر البحث العلمي في مختلف التخصصات و التي وصل عددها الى 41 مخبر.و وصل عدد المشاريعCNEPRU المعتمدة 340 مشروع
في إطار التعاون والشراكة العلمية ترتبط الجامعة بمجموعة من الاتفاقيات مع جامعات ومراكز البحث عالمية ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاق الشراكة مع جامعة ستراسبورغ في تكوين الماستر تخصص هندسة المواد و الذي عرف تخرج أول دفعة حاملة لشهادة ماستر مزدوجة جزائرية و فرنسية و تعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها بالجزائر.
أما عن آفاق الموسوم الجامعي الجديد 2010/2011 فقد عددها رئيس الجامعة في الآتي:
1. الحرص على إنجاز النشاطات البيداغوجية والعلمية.
2. اقتناء مراجع جديدة وحديثة لتدعيم تطبيق نظام L.M.D .
3. وضع حيز التنفيذ نظام المرافق "Le tutorat " للطلبة المسجلين في نظام الـ: ل.م.د.
4. الحوار الدائم والمستمر والبناء والهادف مع نقابات الأساتذة والعمال والتنظيمات الطلابية المعتمدة في الجامعة.
5. عقد المزيد من الإتفاقات العلمية مع الجامعات الدولية.
وفي ختام كلمته تمنى الأستاذ الدكتور شكيب أرسلان باقي انطلاق سنة جامعية ميزتها العمل الجاد، العلم ،المعرفة والنجاح..ليحيل الكلمة للسيد والي الولاية والذي ثمن بدوره المسار المشرف لجامعة فرحات عباس ورقيها إلى مصاف الجامعات العالمية لما تتميز به من توسع غير مسبوق في الهياكل والمرافق العلمية والبيداغوجية، كما عبر عن سعادته بإشرافه على افتتاح السنة الجامعية 2010/ 2011 ، و ارتأت الأسرة الجامعية لجامعة سطيف أن تكرم السيد نور الدين بدوي حيث قدم له رئيس الجامعة نيابة عن كل أفرادها وسام الجامعة،
وقد أختتم الحفل بتقديم محاضرة إفتتاحية من طرف الأستاذة الدكتورة سلمى حمدي رئيسة مصلحة أمراض الدم بالمركز الإستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، والتي كان موضوعها سرطان الدم.
