لا شك في أن الجامعة تعد مرجعا في مجال التعليم و البحث و ما شهادات الليسانس و الماستر و الدكتوراه إلا تتويج لاكتساب معارف خاصة، فالجامعة هي ذلك التعطش الدائم للتعلم بكل استقلالية.
إن عروض التكوين التي توفرها جامعة فرحات عباس سطيف 1 و الغنية بالفروع المهنية، ذات صلة وطيدة بالبحث و تساهم مختلف أجهزة استقبال الطلبة و المساعدة على إدماجهم المهني في جعل جامعة فرحات عباس سطيف 1 فاعلا مهما في تنمية المنطقة.
و كأي جامعة، مختلف المجمعات ليست فقط مرافق للدراسة بل هي أيضا فضاءات للعيش و التبادل و الاحتكاك.
فيما يخص التطوير الذاتي، يمكن للطلبة المشاركة في النشاطات الفنية و الثقافية و الرياضية التي تنظمها المديرية الفرعية للنشاطات الثقافية و الرياضية طيلة السنة الجامعية مما يشكل فسحة لتصفية الذهن و الانطلاق من جديد.
إذا لم تتمكنوا من العمل بفاعلية من منزلكم أو كنتم في حاجة إلى الهدوء من أجل التركيز، ستجدون ضالتكم بالمكتبات الجامعية، سواء كنتم فرادى أو مع زملاءكم فهذه الفضاءات هي الأمثل للعمل و البحث.
أما بالنسبة للمنشآت القاعدية، أنشأت الجامعة دار المقاولاتية من أجل تمكين الأستاذ و الطالب على حد السواء من فهم آليات جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و معرفة المؤسسة و محيطها.
النوادي العلمية هي الأخرى وسيلة مرنة و فعالة و على وجه الخصوص محفزة لتلقين مبادئ العلوم و التكنولوجيا.